يتضمن التحول الرقمي في عاصمة الولاية فيسبادن النقاط التالية
1 مجال العمل الأول: موقع إلكتروني حديث ومفيد للمواطنين (خدمات المواطنين الرقمية)
يركز مجال عمل "خدمات المواطنين الرقمية" على تزويد الجمهور بمعلومات وعروض وخدمات محدثة وجذابة وسهلة الاستخدام وموجهة للفئات المستهدفة من عاصمة الولاية فيسبادن في شكل رقمي.
نقطة البداية للمنصات الرقمية وتطبيقات الهاتف المحمول اللازمة لذلك هي www.wiesbaden.de. يمكن للأطراف المهتمة استخدام ذلك للوصول بسرعة إلى المعلومات والخدمات المهمة، مثل التقدم بطلب للحصول على الوثائق أو التسجيل في الفعاليات البلدية. وبفضل تعدد لغات الخدمات الرقمية وسهولة الوصول إليها، يضمن الموقع الإلكتروني إمكانية استفادة جميع المواطنين من الخدمات الرقمية، بغض النظر عن معرفتهم التقنية أو احتياجاتهم الفردية. كما يتم الحرص على ضمان أن تكون الحلول الرقمية مصممة بشكل بديهي ومتكاملة بسلاسة مع الأنظمة الحالية من أجل جعل العملية الإدارية أكثر كفاءة وزيادة الرضا. تم تصميم الخدمات عبر الإنترنت باستخدام معايير وطنية مثل BundID. وهذا يعزز الحد من البيروقراطية ويسرّع العمليات الإدارية. وهذا يعزز الثقة في الإدارة.
مجال العمل الثاني: بنية تحتية قوية وآمنة لتكنولوجيا المعلومات
توفر المدينة تكنولوجيا موثوقة وآمنة تدعم جميع العمليات الرقمية. البنية التحتية القوية لتكنولوجيا المعلومات هي أساس الرقمنة والتشغيل السلس لجميع العمليات الإدارية الرقمية. وهذا يشمل الشبكات السريعة ومراكز البيانات الآمنة والحلول السحابية التي تلبي المتطلبات المتزايدة للتوافر وقابلية التوسع وحماية البيانات.
تُمكِّن هذه البنية التحتية الإدارة من الاستجابة بمرونة للمتطلبات الجديدة، وتقليل أوقات التعطل إلى أدنى حد ممكن، ودفع عجلة التحول الرقمي إلى الأمام بفعالية.
مجال العمل الثالث: عمليات التمويل والمشتريات الرقمية
تريد المدينة تقليل استهلاك الورق والتعامل مع جميع العمليات المالية رقمياً.
والهدف من ذلك هو تنفيذ جميع العمليات رقميًا، بدءًا من الطلب وحتى الدفع، بدءًا من الطلب إلى معالجة الفواتير والدفع، وكذلك جانب الإيرادات بدءًا من الاستعلام إلى إصدار الفواتير أو الإخطار إلى الترحيل ومعالجة الدفع. يفتح التحول إلى نظام S/4HANA فرصاً جديدة لتحسين العمليات وتبسيطها. لا تؤدي رقمنة هذه العمليات إلى زيادة الكفاءة فحسب، بل تعمل أيضاً على تحسين شفافية المعاملات المالية وإمكانية تتبعها. كما أنه يسهل أيضاً إعداد التقارير والتحليلات في الوقت الفعلي، مما يدعم اتخاذ القرارات المستنيرة ويحسن إدارة المخاطر.
4 مجال العمل الرابع: إدارة الملفات الرقمية دون انقطاع الوسائط
تقدم المدينة ملفات رقمية من أجل العمل بكفاءة أكبر.
يضمن نظام إدارة الوثائق التخزين الآمن للوثائق ومعالجتها. ستكون التوقيعات وخدمات الأمانة الأخرى متاحة رقمياً. تساعد هذه الأدوات الرقمية على تقليل العمليات الورقية إلى الحد الأدنى، وتقصير أوقات المعالجة وزيادة شفافية العمليات الإدارية وإمكانية تتبعها.
مجال العمل الخامس: العمل المتنقل والهجين
يجب أن يكون موظفو المدينة قادرين على العمل بمرونة ومن أي مكان باستخدام الأجهزة المحمولة والاتصالات الآمنة والبرامج السحابية.
ويتطلب ذلك توفير معدات تقنية حديثة مثل الأجهزة المحمولة واتصالات الشبكة الافتراضية الخاصة الآمنة وأدوات التعاون القائمة على السحابة التي تتيح الوصول إلى البيانات والتطبيقات الضرورية في أي وقت ومن أي مكان. وفي الوقت نفسه، يتم الاهتمام بالأمن وحماية البيانات من أجل ضمان سلامة العمليات الإدارية خارج البيئة المكتبية التقليدية. من خلال العمل المتنقل والمختلط، لا يمكن للإدارة تحسين المساحة المكتبية واستخدامها بكفاءة أكبر وتحسين التوازن بين العمل والحياة فحسب، بل يمكنها أيضاً زيادة جاذبيتها كجهة عمل وتعزيز الإنتاجية. من خلال إلقاء نظرة شاملة على جميع مواقع الإدارة البلدية، يمكن تنظيم المناطق المتصلة مكانياً بطريقة شاملة.
تساعد طريقة العمل هذه على توفير التكاليف وحماية البيئة ومواصلة العمل حتى في أوقات الأزمات.
6 - مجال العمل: التعلم والتواصل
ترغب المدينة في تعزيز ثقافة العمل حيث يمكن للناس تعلم أشياء جديدة وتبادل الأفكار.
يساهم الموظفون بالأفكار ويساعدون بنشاط في تشكيل الرقمنة.
من خلال تعزيز التواصل والتواصل الداخلي ومشاركة المعرفة، يتم توسيع مهارات القوى العاملة وتعزيزها باستمرار لتلبية متطلبات التحول الرقمي. كما يتم التأكيد على التنوع والانفتاح من أجل تضمين مجموعة متنوعة من وجهات النظر في عملية الابتكار.
مجال العمل السابع: العمليات والهياكل القوية
تقوم المدينة بتصميم عملياتها بطريقة تدعم الرقمنة. يتم توثيق العمليات وتوحيدها.
والهدف من ذلك هو دعم الإدارات بعناصر مبتكرة في الهيكل التنظيمي/خطة التوظيف في أداء مهامها وإدارة شؤون الموظفين في أوقات نقص الموظفين. وهناك هدف آخر يتمثل في تمكين العمل المنظم والفعال (ضمان إدارة المعرفة) من خلال تحديد عمليات موحدة لـ "الخدمات المركزية" للأقسام المتخصصة. وعلى المدى الطويل، سيؤدي ذلك إلى تحسين الجودة في جميع أنحاء المدينة وتصور إجراءات العمل بكفاءة.